Sunday, September 9, 2007

حديث الورق أثناء السفر .. بقلم العاقلــه

ابت جفوني ان تلتحم سويا..
وكأن بينهما جدال عقيم كلما اقتربت احداهما فرت اختها الأخرى لتكتبان قصة هجر على صفحات السهر بمداد النور .. الذي يتسلل من النافذة

وعليها فقد افترقت الأهداب
التي عادة ماتنسج النسيج الدافئ المخملي في وقت راحتي
هنا دارت في ذهني .. (معارك) طاحنة
تأخذ صولات من الهزيمة .. تلحقها تباعا جولات نصر
وبين الهزيمة و النصر..
ينمو الصلح عل الأمر ان ينتهي بسلام دون خسائر الأرق التي تسجلها تلك المعارك
كثيرا مايقضي النصر على الهزيمة
لو أتينا بمقتضيات النصر الحقيقة دون تكلف أو نقص .. حيث يستحيل ان تلحق الهزيمة بالنصر
اذا كان يملك تلك المسببات
.
.
.
أسامر نجوم العلياء .. التي برزت عندما اختفت انوار المدينة
التي قد اخفتها ببريقها المختال .. زيفا لمدة طويلة
ولكن دائما ماتكون الأشياء الحقيقية في أوج الروعة
يختالها صمت مطبق يسلب لبك دونما قصد

بعكس الأشياء المزيفة التي كل شيئ فيها ينطق.. ويستحثك للقرب منه
وكلما دعتك.. كلما نفرت منها ..
وأخيرا
توصلت أن الحقيقة: معنى لامع بريقه لاينطفى وان غطاه غبار الأيام
صامد لأنه يلبس ترس الصدق ويحمل سيف الواقع
فيبقى غالي الثمن لأن معدنه فولاذي لا يباع بالبخس القليل
وأن الناس مهما تهافتو على الزيف والخيال الجديد الذي يغريهم برونقه يأتي لهم يوم يستيقظون من غفلتهم فيلفظون طعم الكذب الذي ظنوه عسلا ليتسابقو إلى لذة الحقيقة
تبتسم الحقيقة حينها ليظهر ذلك اللون الفضي الساحر الذي أخفته أيام المكر على ايدي اولئك المغفلين
لتلف الناس بسندس متلألأ محاولة ان تحميهم من اعاصير الحياة التي تقتحمهم

انتهى30-7-1428

No comments: